منوعات مفيدة

خاطرة ثلاثون ربيعا , أكبر خاطره فى الأدب

خاطرة ثلاثون ربيعاأكبر خاطره فى الأدب

الخواطر فن من ضمن الفنون و ادب من انواع الاداب و هناك الكثير من الخواطر
المعروفة و المشهورة

من ضمن هذه الخواطر هى خاطرة الثلاثون ربيعا التى نالت اعجاب الكثير من الاشخاص

 

وصلت إلى بداية الثلاثين، اجتاحها حزن عميق، ليس للعمر فقط،

 

ولكن قلبها انفطر من كثرة الضغوط التي تمارس عليها، تقول يا دكتور:

 

وصلت الى هذا العمر، وكل شيء تمنيته أن يتبدل لأفضله مازال على حاله

 

، كل عقباتي في الماضي مازالت عتبات تنزل بها أقدامي، يخيل لي أنني

 

سأتجاوزها، فتصبح ككثبان رملية تجرني نحوها.

ترعرعت في أسرة تفتقر للحب، مفككة، كل منهم ضائع في مشاكله،

وصراعاته الداخلية، أشعر بأنني أبحث عن حل، في كومة قش من المشاكل

التي تثار حولي، أحاول جاهدة أن أساعد نفسي، في وقت تخلى عني الجميع،

الاكتئاب لا يفارقني، يا دكتور: دلني على حل أرجوك.

مساعدتنا لأنفسنا تبدأ من إدراكنا حجم المشكلة، إذا رأيتها كبيرة،

ستضيعين فيها، وإذا قررت ان تتحملي مسؤولية المواجهة، سيتضاءل حجمها

، وتستطيعين التحكم أكثر بحياتك، حين بادرت إليها بسؤال، عن أهدافك في الحياة،

وجدتها تنهمر بالبكاء، فمشاعرها متذبذبة، تارة، تجد نفسها متحفزة، ومرات محبطة،

وهذا طبيعي وناتج عن معاناتها مع الاكتئاب، حين تعترفين بوجود خلل ما في نفسيتك،

سيصبح من السهل التجاوب مع العلاج، ولا تجدين أي إحراج، أو خوف من نظرة المقربين
لك

، فالمرض النفسي إذا لم نضع له حدا بالعلاج، تطور مع الأيام، لتصعب السيطرة عليه.

مئات الرسائل تردني من نساء يخضن معارك ضد الاكتئاب، نظرا لظروف الحياة، وللتحديات

التي وضعت كل واحدة منهن فيها، حين تصمت المرأة، هذا لا يعني انها لا تتأثر،
لكنها

تفضل الصمت بدل الكلام، لكي لا يقال عنها أي كلام، توصم به وصمة عار.

توارث فكرة معينة مع الزمن، يجعل الإنسان يتصرف دون مسؤولية، يشعر بانه

السبب بكل ما هو فيه، فيجعله ذلك رافضا لفكرة العلاج، أو مستصعبا لها، وهو

مخطئ في هذا التحليل، فيبدأ بطرح أسئلة وجودية على نفسه، لماذا أتصرف

على هذا النحو، لماذا أشعر بهذه المشاعر، وبدل أن يطرق باب الجواب السليم

، وهو العلاج، يكون عرضة للخرافات والدجالين، فيخرج من حفرة الى بئر، يصعب ان يصل
صداه للفهم.

ثلاثون ربيعا، عيشي عمرك صح، لا تستخدمي عبارات مثل أنا كبرت، ليست

لي أي فائدة، ابحثي عن ذاتك في ممارسة نشاطات اجتماعية، حققي أهدافك،

اسعِ كل يوم لأن تتعلمي شيئا جديدا، تكتشفي ذاتك من خلاله، تغيري حياتك،

ونمط الروتين، تكوني واعية بكل لحظة، والأهم الا تشعرين بحرج، لأي عارض نفسي يصيبك،

فمثل ما هناك أمراض عضوية، أيضا هناك أمراض نفسية، قابلة للعلاج، إذا عرفنا كيف نطرق
أبواب

المكان الصح، وهي العيادة النفسية، وليست التجارب الشخصية، فالكل قد يصف لك دواء

، لكن الدواء المناسب يتم من خلال مختص يتابع معك الحالة، ويرشدك إذا احتجتِ لمساعدة.

تقبلي حياتك، وما فيها من تحديات، قرري أن تكوني صمام أمان للذات، ليس من المهم

ماذا نجد في الحياة، بل كيف نتعاطى؟ فمن الأخذ والعطاء تولد الحلول بالمجان.

 

خاطرة ثلاثون ربيعاأكبر خاطره فى الأدب

 

خاطرة ثلاثون ربيعا

أكبر خاطره فى الأدب

 

خواطر ثلاثون ربيعا

 

السابق
احلى ظهور ظهور القمر , بينا نشوف القمر
التالي
اعادة صور بعض من مواضيعي , تعرف على كيفيه أعاده الصور