هل يجوز للمرأة الحامل أن يتم طلاقها؟ سنتعرف على إجابة هذا السؤال من الأزهر الشريف
كما
يلي :
أوضح الأزهري، أنه من أحكام طلاق الحامل أن عدة الحامل تنتهي بولادة الحمل، فإذا طلق
الزوج زوجته وهي حامل ويبغي أن
يعيدها قبل وضع الحمل يُسمح له ذلك، واعتبرت المراجعة صحيحة، وعلى الزوج أن يحتسب هذا
اليمين التي أوقعها على زوجته
الحامل من طلاقاته الثلاثة، وليعلم أن عدتها بوضع الحمل، كما جاء في القرآن الكريم: (وَأُولَاتُ
الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَن يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ).
وقال عضو لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية النصيحة إلى الزوجة التي وقع اليمين عليها الطلاق،
وكان لفظًا صريحًا من غير
غضب ولا إكراه؛ فقال لها “أنتِ طالق” بأن تلد حملها وبعد ذلك مدة العدة الخاصة
بها قد انتهت، فلو أرادت أن تتزوج برجل آخر إن
أرادت ذلك، وإذا كانت المرأة حاملًا ثم توفي الزوج وولدت المرأة حملها بعد موته ولو
بدقائق، فقد انتهت عدتها لقوله تعالى:
(وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَن يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ)، ولها أن تتزوج بعد ولادة الحمل ولو في فترة
النفاس، لكن على الزوج ألا يقربها حتى
تبرأ.