كثير مننا سمعنا عن حديث رسول الله صل الله
عليه وسلم فيما معناه ان من علامات قيام
الساعه هو سقوط سبعه من الامراء.
فلم نقف على حديث بهذا المعنى في شيءٍ من كتب
السُّنَّة، ولا في دواوين الإسلام، وهذه علامة الوضع
عند أهل العلم. ولا يجوز الاخذ بتلك الأحاديث المنتشرة
على الإنترنت؛ حتى تعرف صحتها من ضعفها. وإن لم
تثبت نسبتها إلى الرسول – صلى الله عليه وسلم – فإنه لا
يجوز نشرُها؛ فقد قال الرسولُ – صلى الله عليه وسلم –
من حدَّث عنه بما لم يقلْ، فقال: من حدَّث عني بحديثٍ
يرى أنه كذب، فهو أحد الكاذبين. رواه مسلم، وقال – صلى
الله عليه وسلم -: كفى بالمرء إثمًا أن يحدِّث بكل ما سمع.
رواه مسلم.وقد روى الحاكم في المستدرك عن ثوبان
رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:
يقتتل عند كنزكم ثلاثة كلهم ابن خليفة ثم لا يصير إلى
واحد منهم، ثم تطلع الرايات السود قبل المشرق
فيقاتلونكم قتالا لم يقاتله قوم، ثم ذكر شيئا فقال : إذا
رأيتموه فبايعوه ولو حبوا على الثلج فإنه خليفة الله
المهدي.تعليق الذهبي قي التلخيص: على شرط البخاري
ومسلم
حديث موضوع سقوط سبعة من الامراء
تعرف على علامات قيام الساعه
تعرف على علامة قيام الساعه
