منوعات مفيدة

جرحتني وجرحك قواني رواية زوجية بقلمي , قصه من الحياه الاجتماعيه

جرحتني وجرحك قواني رواية زوجية بقلمي ق

فى حاجات كثيره يكتبها القلم تكون جزء كبير من الواقع

سواء بالحلو او بالوحش حيث يرصد قلكم الكاتب عيون

البعض المليئه بالحزن والاسرار

 

دخل بيته وفي راسه ألف فكرة تدور انتبه لرائحة العطور الفواحة استنشقها

باستمتاع .. وفي نفس الوقت مستغرب من ريم مالها حس ..(العااااادة يكون

في صوت تلفزيون أو نشيد او شئ يرج في البيت ههههه طبعا كذا ما تحب

تجلس بهدوء وخاصة لما تكرف في البيت) لما قرب من المطبخ سمع صوتها

تغني بصوت ناعم وآسر ..بغى يغمى عليه ..

حبيبي شلون أنا بدونك .. كل الغلا في قلبي لك

لو خيروني بين موتي وبينك .. بديت موتي على فراقك ..

 

جا من وراها وهي واقفة قدام القدروحضنها من خلفها … نقزت من الروعه

بسم الله الرحمن الرحيم .قعدت تشهق ومفجوعة دقايق وهي حاقدة عليه ..

– بالله مو حرام عليك تدخل علي كذا متى تبطل عادتك ذي ؟؟

– ههههههههههه شفتك منسجمة وحبيت أ نكد عليك ..

– (ضحكت ) ومايحلا لك تنكد علي الا لشفتني منسجمة ورايقة صدق انك ماش

– هههههههه اقو يلا تراني جوعان حدي حطي الغدى بسرعه .

– أعطته نظرة وقرصت على خده .. طيب على بال ماتبدل يكون جاهز ..

 

( ياربي لاتحرمني منه .. صدق انه دايم يفجعني وما يعرف يعبر عن رومانسيته

بس بظل أحبه مهما صار .. وجهزت الغدا وهي مبتسمة من الموقف اللي صار بينهم
..)

 

خالد بعد مابدل وجلس ينتظر الغدا قعد يلوم نفسه ألف مرة ياربي إنا شلون هان

علي اسوي اللي سويته … يارب عساها ماتدري وتنقلب حياتنا ..

دخلت عليه في الغرفة وهو رايح بعيد .. ووجهه شاحب ..

خلوددي يلا الغدا ..

ومارد عليها ..

خلوووووودي .. وبرضه يفكر ..

جاتها فكرة خطيرة وضحكت بينها وبين نفسها .. انا ام الدواهي..

صبت شوي من الموية الي على السفرة بحذر ورشته في وجهه .. وانتبه

اشفيييييييييييييييييييييك ..

بسم اللله من اول قاعدة اناديك وانت مرة مو معي ..

اوفف ياريم قلت لك الف مرة الأسلوب هذا مرة ماحبه ..

هههههههههه( ضحكت بمكر ) اجل وشو تقول يوم انك دايم تروعني تلك بتلك .

 

ههههههههههه ااااه منك ماتتركين حركاتك .. يلا .. اكون أحسن منك .

ضرب الحبيب زي أكل الزبيب …

رن جوال خالد على الغدا شاف الرقم وارتبك ..أعطاه مشغول ..

ريم انتبهت لأرتباكه وحركته وطنشت سوت نفسها مانتبهت … باستهبال علقت :

يؤيؤيؤيؤ أحد يدق في هالوقت ذا بجد ناس ماتعرف تختار الوقت المناسب للآتصال .

 

 

 

ردعليها من دون مايطالع فيها هذا واحد خوووي ناشب لي هههههههه عليه طللعات .

ريم تحاول تصدقه وفي داخلها شك فيه .. هي ذكيه تعرفه لاكان صادق أو كاذب
من نظرته ..

تجاهلت الموضوع وقامت من السفرة وفي داخلها غصة ( وشو ممكن تخبيه عني ياخالد !!!
)

انشغلت ريم بغسل الصحون بينما خالد راح ياخذ له غفوة ..

سمعت صوت خفيف ..نغزها قلبها حست انه قادر يتكلم ..

 

مشت خطواتها للغرفة بشويش وبهدوء وتتحسس إن كان يتكلم ..ولا يتهيأ لها ..

 

– يا سمر كم مرة قايل لك لاتدقين علي في بيتي الحين لو مرتي شكت

والا عرفت اش بسووي ؟

( سمر : وش فيها لو عرفت يعني بتقوم القيامة ؟!! لها الدرجة خايف عليها

مشاعرها ونسيت مشاعري .. ( وبدلع) يهون عليك

– خالد : لاابد مايهون علي بس راعيني انتي لاتحطيني في موقف صعب ..

– ياربي كل هذا عشاني دقيت عليك في حضرة وجدود مرتك انا اللي استاهل

بس (واصطنعت البكاء وقفلت السماعه )

– ..

أما خالد … جلس يفكر محتار .. والله اني بلشت نفسي في هذي

لولا الظروف ماحدتني عليك ياسمر ..

 

وبدهاء الحريم قررت انها ابدا ماتبين له انها تعرف ولاكأن صاير تبي

تعرف مين هذي وش قصته معها ..

تمددت على أرضية الصاله بألم وهي تتأوه مقهورة حاسة بالضعف والألم

ومرارة الخيانة كل حياتها اللي بنتها بدت تنهدم قدامها وكأنها قلعة تتهاوى

أسوارها سور سور

تعوذت بالله من الشيطان الرجيم .. وغسلت وجهها تحاول تخفي آآثار الحزن

المرسومة على تعابير وجهها … توضت لصلاة العصر اللي شارف وقتها .. دخلت

للغرفة لقته صاحي ومبين عليه أنه يفكر ومو في ها الوجود مرة .. ابتسمت بمرارة

وكأنها حاسة انها بتنطعن ..

– اف منك تفاولي خير انتي متى بتعقلين الله يعيني عليك ..

– للحظة وقولي كمان ياربي تزوج وافتك من كشتها

– ههههه لاحول ولا قوة الا بالله انتي ماتعقلين مرة انا غاسلة يدي منك والا
في

وحدة تستحي تطلب من امها تدعي لها بالزوج ياعساك باللي يسترك ويفكني منك

يمممممممممة وش فيها عاد حاسة اني عنست صديقاتي كلهم انخطبوا ونصهم

تزوجوا وانا اترقب فارس الاحلام عند الباب ولا هو راضي يجي

( وعلى آآآآخر الكلمات صادف دخول أخوها الكبير سامي …. نعم ياللي ماتستحين

منه ذا اللي ترقبينه عند الباب هاااااااا بنات آآخر زمن ..

أما رهف .. مسكينة تفشلت وجهها صار احمر بفعل التفاعلات الكميائية وركض

ماتشوف الا غبارها ..

ام سامي : ماعليك منها لاتشره عليها ابو طبيع مايجوز عن طبعه ..

ساااامي : أنا أبعرف هذي متى تعقل ؟!!

ام سامي : المهم قلي وش سويت باللي قلت لي عليه ؟

 

بعد ماتقهوى خالد هالمرة لوحدة لآن ريم ماشاركته لأنها حاسة انها

عافته مرة .. كملت شغل بيتها وتجهزت …

طبعا كالعادة يحب خاالد يآآآذيها ويتغزل فيها.. قرب منها .. سكرته ريحة

عطرها وجمالها الهادي .. اللي دايم تبرزه باناقتها ..

وش فيك اليوم مانتي على بعضك ؟

جاوبته وهي منشغلة بجوالها .. اممم انت شايفني فضيت اليوم وقتي كله راح بالكرف ..

– وهذا انتي لسا ماعندك عيال كيف لو عندك ايش بتسوين الظاهر مرة ماشوفك ..

هنا هي حست بقلبها ينقبض .. آآآه ليش يذكرني بالموضوع هذا انا ناقصة يااربي ..

لاجو ذيك الساعة تكلم وعاتب ..

حس انها جرحها مهما كان عارف احساس الامومة وهو مو ناقص يزيد عليها ..

قرب منها وحضن وجهها بكفوفه .. وطالع فيها بنظرة كلها حب وتقدير وله ..

وتكلم كأنه بيبرد على قلبها وكأنه في نفس الوقت يدوس على قلبه ..

مابيهم يجون يكفيني وجودك ..

طالعت فيه باحتقار وبنفسها تقول ( وكمان لك وجه تكذب قال يكفيني وجودك )

طنشته ولبست عبايتها ..

استغرب من حركتها .. وصمم انها راح يردها لها … ويعرف ايش وراها اليوم متغييرة
عليه ..

في السيارة ..

ريم وخالد ساكتين ريم مقهورة وتفكر في الموضوع وخالد مستغرب في نفسه هي

وشو فيها يازينها كانت اليوم وقعد يسترجع اليوم تذكر الاتصال اللي جاه حس بخوف

معقولة تكون سمعته لالا ماظن هي كانت في المطبخ وحتى ولو صوتي كان بالكاد

ينسمع يعني اكيد ماراح تسمعني طيب أجل وشلون

استوعبت ريم بعد شوي انها مو في طريق بيت اهلها وان خالد اخذ مسار

ثاااااني .. استغربت .. بس ماكان لها نفس تسئله قالت يعني وين بروح اكيد

بيوصلني بيت اهلي ويمكن جاله مشوار فجائي ..

وشوي الا خالد موقف عند البحر ..

يلا انزلي مدام ريم ..

نعــــم .. ليش جبتني هنا وانا ابروح عند اهلي .

مافي روحة لين اعرف وش فيك اليوم

سلامتك ياخي مافي شئ الا بتحط اني زعلانة

اقول انزلي لا اتخليني افقد اعصابي ..

( تضايقت ريم منه لااااا شين وقوة عين بعد )

الوقت كان على الغروب والجو خيالي مرة لطيف مما ساعد على تهدئة

الجو المشحون شوية

ظلوا فترة ساكتين .. ريم عيونها في البحر وودها تبكي خلالالاص مو قادرة

تستحمل ..معقولة في احد غيرك وجلست تتذكر الايام والمواقف الحلوة

اللي جمعتهم هنا في المكان هذا وتخيلت انه ممكن يكون مع وحدة ثانية

ويعاملها نفس الشئ اتنرفززززت وبغصب عنها سالت دموعها ماقدرت تقاوم حست بالغيرة تاكلها

انتبه لها خالد اللي كان يتشاغل بجواله …

– اهاااا صدق انك مافيك شئ اليوم واضح مرة !

 

ارتبك من الاسم تلعثم حاول يثبت ما قدر .. بصعوبة قدر انه يستعيد نفسه وتوزانه

( اللي كنت متوقعه صار )
استغرب من هدوء ريم وثباتها بالرغم من زعلها الواضح .. مايدري هي تكابر

ولا شو بالضبط وإلا يمكن الهدوء ما قبل
– رد عليها ببرود انا اعترف انك ماقصرتي وانك كنتي نعم الزوجة بس في شئ

واحد قصرتي عليه فيه شئ واحد كنت اتمناه صبرت وصبرت وماعاد في حيل ..
بلعت ريقها والحروف بالقوة تخرج منها وشوووو ( العيال ) ؟؟

وديني عند اهلي مااقدر اتحمل حاااسة اني بانفجر.. ناظر لها بأسف .. حضنها

وهو يقولها سامحيني يالغاليه انا جرحتك بس كان لازم اسوي كذا …

 

 

رمت نفسها على مقعد السيارة كانت تحس باللاشعور مثل الرجل الالي

اللي يمشي بدون مشاعر وأحاسيس …

دخلت بيت أمها وهي حالتها حاله حاولت تكتم ما قدرت .. لقت امها في

وجهها ..سلمت على امها اللي انفجعت من شكلها عيونها منفخة من البكي ومورمة

 

بسم الله ياريم وش فيك ؟؟!!!

مافيني شئ يمة .. ( ورمت بنفسها على كنب الصالة )

– يعني كل هذا وتقولي ما فيك شئ ؟

– آآآآآآآآه يمه .. دريتي ان خالد بيتزوج علي .. وبدت من جديد في دوامة
البكا

– نعــــــم شلون ؟

– وحكت لها الحكاية وهي مقطعه بسبب البكا .

– دخلت اختها ( هنادي ) عرض وخير طير بيتزوج عساه مايتهنى فيها … انا

سمعت صياحك احسبه مات والا صار عليه حادث اتريه بيتزوج بالطقااااق ..

– أعطت رييم هنادي نظرة حارة ..

– بسم الله انتي من وين جيتي ناقصة اختك تزودين الهم عليها مالت عليك ..

– يمااااااه من جد اتكلم يعني كل هذا عشانه بيتزوج خليه يتزوج وش صار يعني

قامت القيامة هذولي هم الرجال لاملوا من الحرمة دورا غيرها ..

– آآآآآه ياليته مل مني قال يبي عيال انا ماخلف له وامه مصره عليه ..

– حزنت ام سامي على بنتها وحضنتها بحنان .. يمه ماعليك صدقيني راح

يندم انه يتزوج ليك ماراح يلقى مثلك تحبه ..

خالد من قهره حاس الدنيا تلف فيه مشى خطواته لبيت اهله ..

دخل سلم على امه وباس راسها .. كان وده يقولها انه يبغى ينهي قرار زواجه

الثاني بس ماحب يخذل امه شاف فرحتها وانها تبي عياله تراجع وقال مستحيل

اكسر قلبها واللي يصير يصير وريم راح تتفهم الوضع …

 

 

 

أشكرك

قلبك كبير

مرهف احساسك كثير

اشكرك من كل قلبي

بعتني والله بضمير

 

 

 

دخت ريم غرفة اختها .اللي كانت زمان تشاركها فيها ..

بدلت ملابسها لبست بيجاما قطنيه ناعمة في وسطها مرسوم دبدوب حاظن دبدوب صغير..

مشطت شعرها اللي كان واصل لآخر ظهرها تذكرت خالد اللي يموت في شعرها

وسواده ونعومته نزلت دمعتها .. تمددت على السرير وهي تحس انها مرهقة من

كثر الحزن اللي شايلته في قلبها …

 

شغلت الابجورة تحاول انها تعيش بجو هادئ عشان تسترخي وتهدأ أعصابها

دق جوالها وطنشت عرفت انه زوجها ..

ودقايق الا بدخلة هنادي .. اللي فتحت الباب بقوة وبسرعة لدرجة ريم شهقت من الخوف

– ههههههه ياعيني على الرومانسين والله حالة انتي هنا وخالد تحت ..

– نعم .. خالد

– ايه تحت ينتظرك يبيك

– قولي له نايمة .

– اقولك تحت وتقولين نايمة يلا بلا دلع شوفي اش فيه يمكن غيررايه مايبي يتزوج
.

– مستحيل اصلا خلاص ماله مجال يغير رايه

– اقولك يالهبلا طيب لاتخلين مجال له وهو مرته خليك معاه على طول لاتستفرد به
..

– اووووووه هنادي قولي له نايمة وخلاص مالي نفس .

– وطفت الأبجورة وتلحفت وهي مقهوووورة

راحت ام سامي لعند خالد تبغا تستفسر منه وشو اللي صااير ..

خبرها بكل شئ انو امه طلبت منه انه يتزوج والا تزعل عليه ومايبي يكسر

كلمتها ويزعلها وانه هذا شئ الله احله له ..

 

وبعد كم يوم ..

طبعا خالد لا ذاك اليوم ماكلم سمر هي زعلانه منه وهو ماله نفس يراضيها

تفكيره كله عند ريم لان مهما كان هذي مرته اللي حبها وتزوجها عن اقتناع

كامل وعاش معها احلى الايام والسنين

وفي المقهي مع صاحبه الروح بالروح وهم من المتوسط مع بعض ..

بسام : صدق انك بتفرط فيها والله ياخي انك تقهر

خالد : مابي اكسر كلمة امي ماتهون علي

بسام : يااخي موب تكسرها فهمها انه ما تقدر وهالشي ياثر على علاقتك فيها

خالد : قلت لها بس مارضيت ولاقدرت تفهم وضعي يااخي مصرة بقوة وانت

تعرف الا امي عااد كفاية إنها شالتنا بعد المرحوم وتحملتنا ..

بسام : وتفتكر لاجوك عيال بتسعد هذاني عندي عيال ولاني مرتاح مع زوجتي

كل يوم انا وياها هواش ونقار .. حرام تضيع اللي بينك وبين مرتك انا لو
كانت

زوجتي مثلها مستحيل افرط فيها

خالد : خلاص ماينفع الكلام انا خطبتها وتملكت عليها الحين كيف ارجع مرتي

لي موب راضية نهائيا

 

جرحتني وجرحك قواني رواية زوجية بقلمي

قصه من الحياه الاجتماعيه

جرحتني وجرحك قواني رواية زوجية بقلمي

 

جرحتني وجرحك قواني رواية زوجية بقلمي ق

السابق
جهاز زيادة الطول , تطويل القامه بهذه الاداه
التالي
اسباب تورم اصابع اليد , خطيره جدإ تعرفي عليها وتفاديها