العقم او التاخر فى الانجاب تعتبر مصيبه كبيره تحل
على اى انثي نتائجها غير محموده لكن العلم الان
تقدم واصبح هناك طرق طبيه عديده تحل تلك الاشكاليه
تتكاثر التساؤلات حول متى تاخذ إبر تنشيط المبايض، حيث قد يتم اللجوء إلى
تحفيز عملية التبويض في النساء اللواتي يعانين من عدم انتظام التبويض أو
حالات تسمى لا إباضة، وتهدف عملية تحفيز التبويض إلى زيادة فرصة المرأة
في الإنجاب إما عن طريق الجماع أو عن طريق التلقيح داخل الرحم.
وقد تتسائل النساء عن نصائح عند أخذ ابر التنشيط ومن يمكنه الاستفادة من
تحفيز عملية التبويض، حيث عند اللجوء إلى تحفيز التبويض ينظر الأطباء للعديد
من الأمور ومنها:
وجود اضطرابات تمنع عملية التبويض مثل متلازمة المبيض المتعدد الكيسات.
وجود بعض الاضطرابات الهرمونية، خاصة الهرمون المنشط للحوصلة FSH
و الهرمون المنشط للجسم الاصفر (هرمون ملوتن) وغيرها.
وجود بعض الاضطرابات التي تؤثر على عملية التبويض مثل اضطرابات الغدة
الدرقية والسمنة وغيرها.
وجود ممارسة للتمارين الرياضية ومقدارها.
وإن عدم نزول البويضة من المبيض إلى الرحم بعد تحفيز عملية التبويض قد
يشير إلى حالة صحية تسمى انسداد قناة فالوب، والتي تعتبر سبب شائع
للعقم والتي قد تعود لأحد الأسباب التالية:
مرض الحوض الالتهابي.
بطانة الرحم المهاجرة.
الإصابة بأحد الأمراض المنقولة جنسياً.
الحمل خارج الرحم في الماضي.
الأورام الليفية الرحمية.
التعرض لجراحة في البطن في السابق.
إن عدم نزول البويضة على الرغم من تحفيز التبويض قد يعود للعديد من
الأسباب، وفي هذه الحالة ينصح بالانتظار حتى موعد الدورة الشهرية حيث
يمكن للحمل أن يحصل نتيجة تلقيح بويضة وعدم ظهورها عند إجراء السونار
وفي حال عدم حصول الحمل فيجب استبعاد أي أسباب محتملة.
هناك مجموعة من منشطات التبويض تضع لبروتوكولات علاجية محددة منها:
سترات الكلوميفين: يعرف أيضاً بالكلوميد
يعمل كلوميد عن طريق جعل الجسم يعتقد أن مستويات هرمون الاستروجين
أقل مما هي عليه، مما يؤدي إلى زيادة إفراز الهرمون المنبه للحويصلات
(بالانجليزية: (Follicle-stimulating hormone(FSH)، وهرمون ملوتن
(بالإنجليزية: Luteinizing hormone-LH).
تحفز المستويات المرتفعة الهرمون المنبه للحويصلات من المبيض على
تنشيط الحويصلة التي تحتوي على البويضة، أو حويصلات متعددة، لكي
تتطور وتتحرر أثناء الإباضة؛ في حين تحفز مستويات عالية من هرمون
ملوتن الإباضة ذاتها وخروج البويضة.
يؤخذ الكلوميد قرص 50 مليجرام يتم تناولها عادة لمدة خمسة أيام متتالية
في بداية الدورة الشهرية. يعتبر اليوم الثالث أو الرابع أو الخامس نموذجياً
لنقطة البداية.
ليتروزول (بالانجليزية: Letrozole) ينتمي إلى فئة من العقاقير تعرف باسم
مثبطات الأروماتيز وتعمل بطريقة مشابهة لكلوميفين. فهو يحفز الاباضة، وينشط
التبويض. ومع ذلك، فإن تأثير هذا الدواء على الحمل المبكر غير معروف حتى الآن
لذلك لا يستخدم لتنشيط التبويض بشكل متكرر مثل الآخرين.
أدوية موجهة للغدد التناسلية (الجنادوتروبين بالانجليزية: Gonadotropins) بدلاً
من تحفيز الغدة النخامية كما يعرف عن الكلوميد فهو يعمل على المبايض مباشرة
ويشجعها على إفراز المزيد من الهرمونات، وبالتالي تحفز إنتاج البويضات.
من أشهر هذه الأدوية كوريومون ويؤخذ بالحقن العضلي سائل للحقن 5000 وحدة
دولية في حالة وصول الحويصلة الناضجة لمرحلة الانفجار وخروج البويضة؛ يتم معرفة
ذلك عن طريق عمل متابعة بالأشعة التلفيونية.
بروموكريبتين: يمكن استخدام بروموكريبتين (سيكلوسيت)، عندما تحدث مشاكل
الإباضة بسبب الإفراط في إنتاج البرولاكتين بواسطة الغدة النخامية.
الميتفورمين: يستخدم ميتفورمين عندما تكون مقاومة الأنسولين سباً معروفاً أو
مشتبهاً به لتأخر الحمل، وعادة عند النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض.
يساعد الميتفورمين على تحسين مقاومة الأنسولين، والتي يمكن أن تحسن
احتمالية التبويض.
هناك الكثير من الوصفات والأساليب الطبيعية التي تنشط التبويض وتشجعه
بشكل جيد مثل:
الالتزام بالتغذية الصحية الجيدة المعتمدة على الألياف، ومضادات الأكسدة
والفيتامينات، والمعادن، مع تنظيم أوقات تناول طعام الفطور الصحي المتكامل
يحفز الحالة الصحية العامة ويساهم في انتظام الهرمونات.
ممارسة الرياضة بشكل منتظم والحفاظ على وزن مثالي والسعي إلى
السلام نفسي؛ امنحي نفسك القليل من الوقت للاسترخاء.
التقليل من المنبهات مثل: شرب القهوة أو الكحوليات أو الأدوية المنبهة.
تناول المكملات الغذائية الطبيعية مثل:
البردقوش يساهم في زيادة الخصوبة وتحفيز الهرمونات الأنثوية.
التوت الأحمر: هو عشب الخصوبة السحري وهو معروف في الطب الشعبي.
يحتوي على نسبة عالية من الكالسيوم وهو منشط تبويض طبيعي. يتوفر
في شكل كبسولات، لكنه يصنع شاياً ساخناً أو بارداً ممتازاً.
الهندباء: تحتوي على الفيتامينات A و C وكذلك المعادن النادرة.
نبات الماكا: نبات عشبي معروف في جميع أنحاء العالم بخصوبته وحيويته
التي تعزز خصائصه، يجب النساء أن يتناولنه فقط بين الحيض والإباضة.
لقاح النحل: هناك علاقة بين لقاح النحل وتحسين المناعة والخصوبة والتغذية العامة.
غذاء ملكات النحل: وهو مليء بالأحماض الأمينية والدهون، والسكريات
والفيتامينات، والأحماض الدهنية، والحديد، والكالسيوم.
زيت السمك: وهو غني بالاوميجا 3 ويزيد من الخصوبة.
المكسرات والفواكه المجففة مثل التين والتمر والزبيب.
على الرغم من عدم وجود إثباتات علمية حقيقية عن هذه المكملات
إلا أنها من وصفات الأجداد العريقة والمشهورة في الطب العربي القديم.
تنشيط المبايض طبيا كل مايتعلق بالحبوب والابر المنشطة والتفجيرية