تفسير الرؤى وتفسير الاحلام فلازم تبقي عارفه ان الرؤى والاحلام من الحاجات الجميله جدا التي
تفسر به حب فاني احب الاحلام كثيرا واحب افسرها ولكن ما يعلمش بهذه الاحلام غير
الله
ان علم تفسير الرؤى في الإسلام ويسمى أيضا علم تعبير الرؤى أو تعبير الرؤيا هو
علم شرعي إسلامي متكامل له قواعد مستنبطة من القرآن الكريم والحديث النبوي في الأساس وغير
معترف به أكاديمياً ولا يُدرَّس بالجامعات والمعاهد المعتمدة. والهدف من هذا العلم هو تفسير الرؤى
التي تكون من الله عز وجل والتي لها معان وتفسيرات مفيدة للفرد أو المجتمع في
أمور الدين والدنيا أو ما يعرف باسم الرؤيا الصادقة أو الصالحة وفقا للعقيدة الإسلامية ومذهب
أهل السنة والجماعة.
الروئ وتفسيرها في السنة النبوية
بدأ علم تفسير الرؤى في الإسلام منذ عهد النبي محمد ﷺ؛ إذ رويت عنه أحاديث
في تفسيره للرؤى وتعليم قواعد تفسيرها للصحابة رضي الله عنه ، وقد وردت آثار في
كتب الحديث تدل على أن الصحابة والصحابيات قد فسروا الرؤى.
قال ﷺ : «الرؤيا ثلاثة: منها أهاويل الشيطان ليحزن به ابن آدم، ومنها ما يهتم
به في يقظته فيراه في منامه، ومنها جزءاً من ستة وأربعين جزءا من النبوة»
أتى النبي ﷺ رجل وهو يخطب فقال: «يا رسول الله رأيت فيما يرى النائم البارحة
كأن عنقي ضربت، فسقط رأسي فاتبعته فأخذته ثم أعدته مكانه، فقال رسول الله ﷺ:إذا لعب
الشيطان بأحدكم في منامه فلا يحدثن به الناس»
أن رجلاً أتى النبي ﷺ فقال: «إني رأيت الليلة في المنام ظلة تنطف السمن والعسل،
فأرى الناس يتكففون منها، فالمستكثر منهم والمستقل، وإذا سبب واصل من الأرض إلى السماء، فأراك
أخذت به فعلوت، ثم أخذ به رجل آخر فعلا به، ثم أخذه رجل آخر فعلا
به، ثم أخذه رجل آخر فانقطع به، ثم وصل، فقال أبو بكر: يا رسول الله
بأبي أنت والله لتدعني فأعبرها، فقال النبي صلى الله عليه وسلم «اعبر» قال: أما الظلة
فالإسلام، أما الذي تنطف من العسل والسمن فالقرآن حلاوته تنطف، فالمستكثر من القرآن والمستقل، وأما
السبب الواصل من السماء إلى الأرض فالحق الذي أنت عليه تأخذ به فيعليك الله، ثم
يأخذ به رجل من بعدك فيعلو به، ثم يأخذ رجل آخر فيعلو به، ثم يأخذ
رجل آخر فينقطع به ثم يوصل له فيعلو به، فأخبرني يا رسول الله بأبي أنت
وأمي أصبت أم أخطأت؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «أصبت بعضاً، وأخطأت بعضاً» قال:
فوالله يا رسول الله لتحدثني بالذي أخطأت، قال: «فلا تقسم»».
قال عبد الله بن سلام:«رَأَيْتُ رُؤْيَا عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ ﷺ فَقَصَصْتُهَا عَلَيْهِ, وَرَأَيْتُ كَأَنِّي فِي
رَوْضَةٍ ذَكَرَ مِنْ سَعَتِهَا وَخُضْرَتِهَا وَسْطَهَا عَمُودٌ مِنْ حَدِيدٍ أَسْفَلُهُ فِي الْأَرْضِ وَأَعْلَاهُ فِي السَّمَاءِ
فِي أَعْلَاهُ عُرْوَةٌ, فَقِيلَ لِي: ارْقَ, قُلْتُ: لَا أَسْتَطِيعُ فَأَتَانِي مِنْصَفٌ فَرَفَعَ ثِيَابِي مِنْ خَلْفِي
فَرَقِيتُ حَتَّى كُنْتُ فِي أَعْلَاهَا فَأَخَذْتُ بِالْعُرْوَةِ, فَقِيلَ لَهُ: اسْتَمْسِكْ فَاسْتَيْقَظْتُ وَإِنَّهَا لَفِي يَدِي فَقَصَصْتُهَا
عَلَى النَّبِيِّ ﷺ, قَالَ: تِلْكَ الرَّوْضَةُ الْإِسْلَامُ, وَذَلِكَ الْعَمُودُ عَمُودُ الْإِسْلَامِ, وَتِلْكَ الْعُرْوَةُ عُرْوَةُ الْوُثْقَى
فَأَنْتَ عَلَى الْإِسْلَامِ حَتَّى تَمُوتَ, وَذَاكَ الرَّجُلُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلَامٍ»