التسامح هو القيم والاخلاق في ثقافه الديمقراطيه وقد اقر الاسلام ثقافه التسامح وذلك من خلال
مبدا الاخاء الانساني
التسامح هو صفه عظيمه جدا في الكثير من الاشخاص وتتطلب انسان
يكون قلبه ابيض لكي يستطيع يفعل ذلك لان في بعض الاوقات لا نستطيع
ان نسامح بعض الاشخاص وذلك بسبب الالام التي تركوها بداخلنايُشيرُ لفظ
التّسامح -المُشتقّ من الفعل تسامَح الخماسيُّ اللازم المعتدِّي- إلى التَّساهل
والتَّهاون واللين، ومن مدلولاته اللغويَّةُ الحِلمُ والعفوُ والمُسامحة؛ أي غُفرانُ
الحقوقِ، والعفوِ عن الخطأ، والموافقة على الصَّفح وتدلُّ السَّماحةُ لُغةً على
السَّلاسةوالمُساهلةوالتهاونِ والحِلم والرِّفق،وفي النُّظم الفلسفيَّة العالمية
يُنظر إلى التسامح على أنَّه احترامٌ تبادليٌّ بين الأفرادِ والآراء مهما كان مستواه
صحيحاً كان أم خاطئًا.إنَّ تحقيقَ التَّسامح بين النَّاس وتعميمه بينهم ليشملَ
جميع معاملاتهم وأمور حياتهم، يتطلَّب تأكيداً تربوياً دستورياً يرعاه، ويُنظِّمه
، ويضمنُ ترتيبه واستحقاقه، ويكفلُ إنفاذه بلا ضرر ولا غُبن، فقد ضمن الإسلامُ
حقوقَ النَّاسِ وأكَّدَ على تمامها وعدم الانتقاصِ من حقوقهم شيئاً مهما كانت
مستوياتهم ودرجاتهم بالنَّسبِ والمالِ والشَّرف وغير ذلك. [١]يحملُ المفهومُ
اتعريف التسامح, انسي اللي فات وخلي قلبك ابيضلإسلاميُّ للتَّسامح قيمةً
مخصوصة ومرغوبةً؛ إذ لا يتركَّن التَّسامح في مفهومه الإسلامي إلى مبادئ
الحقوق والواجبات، ولا يكون في الشرائع والحدود والمحرَّمات، ولا يطالُ القوانين
والقضاءَ، بل إنَّه يخصُّ العلاقات النَّاظمة لتوادِّ النَّاس ومعاملاتهم وحسنِ معاشرته
م؛ بتركِ ما لا يجبُ تفضُّلاً وتنزُّهاً بكرمٍ يُظهره القويُّ صاحب السُّلطةِ، والحقّ على
الضَّعيفِ المُتكفِّلِ بأداءِ الحقِّ والمُلزَمِ فيه مع قدرةِ الأوَّل على تحصيلِ حقِّه، ثمّ يتركهُ
صفحًا وعفوًا.