منوعات مفيدة

تحليل قصيدة رحلة الى الايمان للاعشى , اختارى أفضل قصيده وتصفحيها

تحليل قصيدة رحلة الى الايمان للاعشى-اختارى أفضل قصيده وتصفحيها تحليل قصيدة رحلة الى الايمان للاعشىاخ

تعودُ قصيدة رحلة إلى الإيمان، والّتي تتألّف من أبيات شعريه وتعنى بشكلٍ خاص بالمديح

 

“الأعشى بن قيس” [١]، ويُعرَفَ الأعشى بأنَّهُ ميمون بن

 

قيس بن جندل بن عوف المُكنّى بأبي بصير، ولُقِّبَ “بالأعشى

 

” لأنَّهُ كانَ ضعيفَ البصر. ويُعدُّ الأعشى بن قيس، شاعِرًا عربيًّا

 

من العصرِ الجّاهليِّ، إذ كانَ يتميَّزُ شِعره بأنَّهُ ذو جودةٍ، ولهُ دويّ

 

، ورنين على الآذان، كَما أنَّهُ يُطرِبُ السّامَِعينَ حتى كانَ يخيل

 

لهم أنَّه ينشد على جرس الصّنج، لذا أُطلِقَ عليه لقبَ صنّاجة العرب.[٢]

 

مُناسبة قصيدة رحلة إلى الإيمان

 

تتلخّصَُ مُناسبة قصيدة رحلة إلى الإيمان، في أنّ الأعشى

 

كانَ قد خرجَ إلى النَّبيِّ عليه الصّلاة والسّلام، يُريدُ دخولَ الإسلام،

 

فكانَ قد نظمَ لهُ هذه القصيدة كي يمدحه بها، وكانَ ذلك في الفترةِ الواقعةِ

 

بينَ صلح الحُديبية في السّنة السّادسة للهجرة، وبينَ فتح مكة في السّنة

 

الثّامنة للهجرة، فلمّا بلغ مكة، وعرفت قُريش بما قصد له، أخذوا يبغضون إليه

 

الإسلام، ويُحدّثونه بأسوأ ما يَقدِرونَ عليه، ويُغرونه بالمال، حتّى صدوه عن

 

وجهه، وعادَ إلى اليمامة بعدَ أن جمعوا له مئة ناقةٍ حمراء.[١]

 

تحليل وشرح أبيات القصيدة

 

يقولُ الأعشى بن قيس في قصيدته رحلة إلى الإيمان:[١]

 

 

أَلَم تَغتَمِض عَيناكَ لَيلَةَ أَرمَدا وَعادَكَ ما عادَ السَليمَ المُسَهَّدا

 

 

وَما ذاكَ مِن عِشقِ النِساءِ وَإِنَّما تَناسَيتَ قَبلَ اليَومَ خُلَّةَ مَهدَدا

 

 

وَلَكِن أَرى الدَهرَ الَّذي هُوَ خاتِرٌ إِذا أَصلَحَت كَفّايَ عادَ فَأَفسَدا

 

 

شَبابٌ وَشَيبٌ وَاِفتِقارٌ وَثَروَةٌ فَلِلَّهِ هَذا الدَهرُ كَيفَ تَرَدَّدا

 

 

وَما زِلتُ أَبغي المالَ مُذ أَنا يافِعٌ وَليداً وَكَهلاً حينَ شِبتُ وَأَمرَدا

 

 

يستهلُّ الشّاعر قصيدته بسؤالٍ استنكاريّ، حيثُ يُعبِّرُ عن أرقه

 

الشّديد، ومُعاناته الشّديدة، كَما يُصوّرُ الشّاعر في هذه الأبيات

 

كثرة تقلّب أحواله، وغدر الزّمان به، ويشكو حاله المُسهَّد،

 

حيثُ لم تغمض لهُ عين، بسبب ما أصابه من وجعٍ بسبب كثرةِ السّهر

 

، والسّهد، والتّفكير بأضداد الحياة حيثُ تتقلّبَُ أحوال الإنسان بين شبابٍ، وشيبٍ، وفقرٍ، وثروةٍ.

 

ثم يقول:[١]

 

وَأَبتَذِلُ العيسَ المَراقيلَ تَغتَلي مَسافَةَ ما بَينَ النَجيرِ فَصَرْ خَدا

 

فَإِن تَسأَلي عَنّي فَيا رُبَّ سائِلٍ حَفِيٍّ عَنِ الأَعشى بِهِ حَيثُ أَصعَدا

 

أَلا أَيُّهَذا السائِلي أَينَ يَمَّمَت فَأنَّ لَها في أَهلِ يَثرِبَ مَوعِدا

 

فَأَمّا إِذا ما أَدلَجَت فَتَرى لَها رَقيبَينِ جَدياً لا يَغيبُ وَفَرقَدا

 

يَصِفُ الأعشى بن قيس في هذه الأبيات حالة النّاقة الّتي

 

أسرعت لتصل إلى بيتِ الرّسول عليه الصّلاة والسّلام،

 

ويصفُ ما شاهده، وتعرّض لهُ خلال هذه الرّحلة إلى المدينة المنوّرة، فكانَ يراقب النّجوم في
طريقه.

 

 

تحليل قصيدة رحلة الى الايمان للاعشى-اختارى أفضل قصيده وتصفحيها -D8-Aa-D8-Ad-D9-84-D9-8A-D9-84 -D9-82-D8-B5-D9-8A-D8-Af-D8-A9 -D8-B1-D8-Ad-D9-84-D8-A9 -D8-A7-D9-84-D9-89 -D8-A7-D9-84-D8-A7-D9-8A-D9-85-D8-A7-D9-86 -D9-84-D9-84-D8-A7-D8-B9-D8-B4-D9-89-D8-A7-D8-Ae

 

تحليل قصيدة رحلة الى الايمان للاعشى

اختارى أفضل قصيده وتصفحيها

 

تحاليل قصائد رحلات الى الايمان للاعشى

السابق
غسالة ال جي او سامسونج , مميزات وعيوب لن تعرف من قبل
التالي
عروض الكويت اون لاين , ولا بالأحلام