النصوص فرع من فروع مادة اللغة العربي يدرسها
الطلاب فى المدرسه ويشمل منهجها اروع نصوص
الشعر لاكبر شعراء العرب قديما
تعريف الشــــــاعر:
هو حاتم بن عبد الله بن سعد بن الحشرج من قبيلة طيء ، و المعروف
بشجاعته
و جوده ، حيث توفي والده و هو رضيع ، فنشأ مع أمه التي كانت
كثيرة المال
معطاءة فربته ،فورث عنها هذا الخلق حتى جرى ذكره مجرى الأمثال فقيل:
أجود من حاتم” اتصف بالأخلاق الحميدة فكان طويل الصمت ،رقيق القلب،لين
المشاعر….له ديوان شعري مطبوع ، توفي على الأرجح سنة 605م
إكتشاف معطيـــــــات النص :
-عرف حاتم الطائي بسخائه و كثرة عطائه ، و الذي دفعه لنظم هذه القصيدة
هو غرس حب هذه الصفة في نفوس الآخرين من جهة ، و من جهة أخرى
ليبرز ماكان للرجل العربي من كرم الضيافة و حفاوة الاستقبال…
-وصف الشاعر “هول الليل” بأهوال السرى ، و التي يعني بها المخاطر التي تواجه
الذي يسر ليلا بالوحوش المفترسة ، أما “فزع الساري” فقد شبهه بالمجنون ، ذلك
أنه يصرخ من شدة فزعه ، كما منحه صفة اليأس التي سيطرت على كيانه جراء
تيهه في الصحراء ، و هذه كلها تعابير مجازية لجأ إليها الشاعر ليبين لنا الحالة
المزرية التي آل إليها هذا الأخير بسبب الجوع و انعدام الملجأ و المأوى…
-الموقف الذي اتخذه الشاعر من عابر السبيل بعد سماعه النداء هو : الموقف
المرحب المستقبل أحسن استقبال ،و الدليل كونه قام بإشعال النار و إخراج الكلب
و اختيار أكرم الإبل…
-كرم حاتم صفة موروثة عن الآباء و الأجداد و البيت العاشر يبين ذلك : بذلك
أوصاني
أبي و بمثله كذلك أوصاه قديما أوائله
**منــــــاقشة المعطيـــــات :
-توحي العبارة «ينازل، تنازله” في البيت الأول، بالمعركة العنيفة التي كان يواجهها
هذا الساري، فمن شدة يأسه وجوعه حارب أهوال الليل فحاربته هي الأخرى….
-إعراب كلمة “يائسا” حال منصوبة و تدل على وضعية الساري و هو لوحده
في قفار الصحراء…
-لقد حوى البيت الثالث على مجموعة من الصفات نسبها الشاعر إلى نفسه من
بينها : الصوت الكريم اللطيف الممزوج بحفاوة الاستقبال…و هذا استجابة لنداء
الضيف. -وقام كذلك بتصرفات تثبت أصله و نسبه العريق و الشريف….
**تحديــد بنــــاء النــــــص:
-الأحداث التي وردت في النص هي :
-قدوم عابر السبيل ليلا.
-استجابة الشاعر على هذا الضيف ملبيا النداء ،مرحبا أجمل الترحيب.
-لقد وظف الشاعر ضمير المتكلم بكثرة (قمت ، قلت ، أقبلت) و ذلك افتخرا
و اعتزازا منه في نفسه و نسبه العربي الأصيل…
-النمط الغالب على النص هو :
“النمط السردي” ذلك أن الشاعر في مقام السرد و قص مجريات و حكايات
تخص كرمه و موقفه المشرف من هذا الساري…
**تفحص الاتساق و الانسجام في تركيب فقرات النص:
-ارتبطت معظم كلمات البيت الخامس بحركات الفتح لأنها توحي بحفاوة الاستقبال
و الفرحة التي تنابت “حاتم الطائي” ،
أما علاقة البيت الأول و الخامس فهي علاقة النخوة العربية طريقة الترحيب الجميلة
التي بادل بها الشاعر الساري… -لقد وظف الشاعر بعض الروابط جعلت قصيدته تتسم
بالاتساق و الانسجام و التسلسل و من بينها : حروف العطف ” الواو ، الفاء
” ، الضمائر
” المنفصلة و المتصلة “~أنا ، هو ، قمت ، قلت ، بمثله
مجمل القول في تقدير النص :
ينتمي النص من حيث الموضوع إلى ” الشعر الاجتماعي ” الذي عالج ظاهرة الكرم
التي كانت في العصر الجاهلي و ربطت و قوت الأفراد ببعضهم البعض…
وظف الشاعر بعض الصور البيانية من بينها : “التشبيه” في البيت الأول و هذا ليبرز
شدة فزع الضيف و من هنا فهو يعكس لنا جوانب من الحياة التي كانت سائدة
في
العصر الجاهلي
تحضير نص من الكرم العربي
من روائع الشاعر حاتم الطائى
تحضيرات لنص من الكرم العربي