الصدقات تفك الكروب ولا ينقص مال من صدقة كما علمنا ديننا الاسلامي
الصدقة الجارية التي فعلها الميت قبل موته كثيرةٌ هي الصدقات الجارية التي يستمرُّ ثوابها بعد
الموت،
والصدقات الجارية: هي “الصدقات التي حُبِسَ أصلها، وأُجريت منفعتها”، وقد ذُكرت في الحديث الذي رواه
أنس بن مالك -رضي الله عنه- عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (سبعٌ
يجري للعبدِ أجرُهنَّ
وهو في قبرِه بعد موتِه: من علَّم علمًا؛ أو كرى نهرًا، أو حفر بئرًا، أو
غرس نخلًا، أو بنى مسجدًا، أو ورَّث
مصحفًا، أو ترك ولدًا يستغفرُ له بعد موتِه). فمن علَّم علماً، أو حفر نهراً أو
وسَّع في مجراه ليساعد على مرور
الماء للناس، أو حفر بئراً، أو زرع نخلة، أو بنى مسجداً، أو ترك مصحفاً يقرأ
فيه المسلمون، أو كان له ولد صالح
يدعو له، كانت له صدقة جارية لا ينقطع أجرها، و يستمرُّ ثوابها بعد مماته، وفيما
يأتي ذكر أهم الصدقات الجارية بالتفصيل:
تجربتي مع وقف المصحف بالصور صدقة جاريه لاينقطع اجرها