العلماء كان لهم اراء كثيرة في عدد صلاة الضحي فاختلاف الماهب يعني اختلاف
الاراء
ان ميعاد صلاة الضحى يبدأ بعد ارتفاع الشمس قيد رمح، أي بعد خمس عشرة دقيقة
تقريباً، وينتهي قبيل
الزوال، وأفضل وقتٍ لأدائها وهو وقت الاستحباب عند علوّ الشمس واشتد حرّها، حيث قال رسول
الله -صلى
الله عليه وسلم-: (صَلَاةُ الأوَّابِينَ حِينَ تَرْمَضُ الفِصَالُ).[٣][٤] أي حينَ تَحترِقُ أخفافُ الفِصالِ مِن شِدَّة
حرِّ
الرِّمالِ، فتَبْرُكُ مِن أجلِ ذَلكَ، والفصال هي أولاد الإبل.[٥] ويُعلم من ذلك أن آخر وقتها
قبيل انتهاء ، ويسمّى
بقائم الظهيرة، وهو الوقت الذي نهى الرسول -صلى الله عليه وسلم- عن الصلاة فيه لأنه
وقت كراهة، حيث
قال صلى الله عليه وسلم: (ثَلَاثُ سَاعَاتٍ كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ يَنْهَانَا
أَنْ نُصَلِّيَ فِيهِنَّ، أَوْ أَنْ
نَقْبُرَ فِيهِنَّ مَوْتَانَا: حِينَ تَطْلُعُ الشَّمْسُ بَازِغَةً حتَّى تَرْتَفِعَ، وَحِينَ يَقُومُ قَائِمُ الظَّهِيرَةِ حتَّى تَمِيلَ
الشَّمْسُ، وَحِينَ
تَضَيَّفُ الشَّمْسُ لِلْغُرُوبِ حتَّى تَغْرُبَ)،[٦] وقد قدّره بعض العلماء بنحو عشر دقائق قبل دخول وقت
صلاة
الظهرإن صلاة الضحى نافلةٌ مستحبّةٌ، وهذا ما اتّفق عليه فقهاء المذاهب الأربعة: الشافعية، والحنفية،
والمالكية، والحنابلة، واستدلوا على قولهم بما رواه الصحابي