السجع في الشعر , من اهم القواعد الشعريه

للشعر عدة قواعد وضوابط تحافظ على القافيه فى

كل بيت وهذا ما حرص عليه الشعراء قديما لذلك قدموا

لانها افضل الاشعار التى ظلت على مر العصور

السجع فى الشــــعر

يقول السكاكي : ” السجع موطنه النثر، والأسجاع في النثر

كالقوافي في الشعر”

الأصل في السجع، أن يكون في النثر، لكنه قد يأتي داخل فقرات

البيت من الشعر، فيزيده حسنا إذا كان مستوفيا شروطه الفنية غير متكلف.

قال المتنبي:

فنحن في جذلٍ والروم في وجلٍ ….والـبرُّ في شغلٍ والبحر في خجلِ

السجع في الشعر قد يأتي على وجوه السجع في النثر، إلا أنه يختص بقسمين

لا يوجدان في النثر، هما:

(1) التصريع

(2) التشطير

التصريع:

يكون بجعل العروض (وهي آخر المصراع الأول من البيت) مقفاة تفية الضرب

(وهو آخر المصراع الثاني من البيت) ومنه أغلب أوائل القصائد، مثل:

— قول امرئ القيس:

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل….وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

صرمي: أي: قطع وصالي.

وقوله:

قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل…بسقط اللوى بين الدخول فحومل

— وقول أبي الطيب المتنبي:

مغاني الشعب طيبا في المغاني….بمنزلة الربيع من الزمان

التشطير:

يكون بجعل كل شطر من شطري البيت مسجوعا سجعا مخالفا للسجع

في الشطر الآخر، مثل قول أبي تمام:

تدبير معتصم: بالله منتقم ….لله مرتغب. في الله مرتقب

فالسجع في الشطر الأول على حرف الميم، وفي الشطر الثاني على حرف الباء.

لغـة حباها الله حرفاً خــــالداً :::: فتضوعت عبقاً على الأكوان

وتلألأت بالضاد تشمخ عزةً :::: وتسيل شهداً في فم الأزمــــان

فاحذر أخي العربي من غدر المدى ::::واغرس بذور الضاد في الوجدان

ولئـن نطقت أيـاً شقيقي فلتقـل :::: خيـر اللغات فصاحة القرآن

السجع في الشعر

من اهم القواعد الشعريه

السجع فى الاشعار