العمرة أركان العمرة التي لا يتم إلا بها الإحرام والطوف بالبيت والجري بين الصفا والمروة
، وواجبات العمرة هي: من الميقات ، والإحرام. وتجدر الإشارة إلى اختلاف وجهات النظر
في وجوب العمرة ، حيث ادعى البعض وجوبها وزعم البعض أنها مشهورة عند الشافعي
وأحمد بن حنبل وعلماء الحديث. وهي سنة ، ومنهم مالك وأبو حنيفة ، لكن الأشهر
أنها
ليست واجبة ، بل سنة ، وأن أداء العمرة طلب لرضا الله واستغفاره ، فضلا
عن المزيد من
فضله، وفي فضل العمرة أحاديث كثيرة. وهي من أسباب الكفارة عن الذنوب والمعاصي كما
قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم: (العمرة إلى العمرة تكفير عما بينهما ، والحج
المبرور
ليس له الثواب إلا الجنة) [صحيح البخاري خلاصة الحكم المحدث: صحيح]. من المهم أن نفهم
أنه لا يوجد وقت محدد لأداء العمرة ؛ مقبول في أي وقت من السنة ماعدا
الحج قال رسول الله
صل الله عليه وسلم العمرة في رمضان تعادل حجة واحدة) [تخريج المسند | ملخص حكم
المحدث
: تسلسل نقله مختلف] ، كما أن العمرة التي تؤدى في أشهر الحج أفضل من
العمرة التي تؤدى
في الأشهر الأخرى ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قضى حياته كلها في شهر.
ذو القعدة ولك
ن لا حصر له.