لكل مرض علاج ولكل داء دواء فان لم يوجد علاج طبي فلا بد من اللجوء
للقران لأن هو السر والدواء لعلاج الأمراض.
_قال ابن القيم: مكثت بمكة مدة يعتريني أدواء ولا أجد طبيباً ولا دواء فكنت أعالج
نفسي بالفاتحة فاشاهد لها تأثيراً عجيباً
_في هذه السورة قدمت العبادة عن الاستعانة من باب تقديم العام على الخاص واهتماما بتقديم
حقه تعالى على حق عبده
_(اهدنا الصراط المستقيم) الحاجة للهداية اعظم من حاجتنا للطعام والشراب فلنستشعر هذا ونحن نردد الفاتحة
اكثرمن17مرة
_إذا كنت مستقيما على دينك في الدنيا سييسر لك الله السير على الصراط في الآخرة
_ إثبات سلطان الله تعالى على كل المخلوقات والمتصرف في أمرهم والمالك لنواصيهم، وهذا يُؤخذ
من قوله
تعالى: رَبِّ الْعَالَمِينَ
_الثناء على الله تعالى بما هو أهله وتمجيده وتعظيمه، وهذا يُؤخذ من قول الله تعالى:
الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ
_ مكانة الفاتحة: أنها أعظم سورة، وقراءتها ركن من أركان الصلاة، أنها أول سورة افتتح
بها المصحف،أنها لم ينزل مثلها في التوراة ولا الإنجيل
_ عن عبد الملك بن عمير رضي الله عنه قال النبي صلى الله عليه وسلم
( فاتحة الكتاب شفاء من كل داء )
_ نقرأ سورة الفاتحة 17 مرة من غير السنن والنوافل في اليوم الواحد ولا نملها
أبدا، فعلينا أن نستشعرها
ونستشعر معانيها
_ ما أنزلت في التوراة، ولا في الإنجيل، ولا في الزبور، ولا في الفرقان وإنها
سبع من المثاني، والقرآن العظيم
_شافية لمن استحضر فضلها وفهم معانيها .. ربِّ أسألك الهداية والصلاح وفقك الله شيخنا وبارك
في علمك
_ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب)
سورة الفاتحة تسمى بالشافية، وسرها جليل، وبركتها عظيمة، تقرأ في مناسبات كثيرة، ومنها قراءتها للشفاء
-كما ثبت في السنّة الصحيحة-.
عتقد والله أعلم أن الفاتحة سميت بالشافية لأنها إذا قرئت على مريض شفي بإذن الله
تعالى
فعن أبي سعيد رضي الله عنه قال: انطلق نفر من أصحاب النبي صلى الله عليه
وسلم في سفرة سافروها حتى
نزلوا على حي من أحياء العرب فاستضافوهم فأبوا أن يضيفوهم فلدغ سيد ذلك الحي فسعوا
له بكل شيء لا ينفعه شيء، فقال: بعضهم: لو أتيتم هؤلاء الرهط الذين نزلوا لعله
أن يكون عند بعضهم شيء، فأتوهم فقالوا: يا أيها الرهط
إن سيدنا لدغ وسعينا له بكل شيء لا ينفعه فهل عند أحد منكم من شيء؟
فقال بعضهم: نعم والله إني لأرقي، ولكن والله لقد استضفناكم فلم تضيفونا فما أنا براق
لكم حتى تجعلوا لنا جعلاً، فصالحوهم على قطيع من الغنم،
فانطلق يتفل عليه ويقرأ (الحمد لله رب العالمين) فكأنما نشط من عقال فانطلق يمشي وما
به قلبة، قال: فأوفوهم جعلهم الذي صالحوهم عليه، فقال بعضهم: اقسموا. فقال الذي رقى: لا
تفعلوا حتى نأتي النبي صلى الله عليه
وسلم فنذكر له الذي كان فننظر ما يأمرنا، فقدموا على رسول الله صلى الله عليه
وسلم فذكروا له، فقال: وما يدريك أنها رقية. ثم قال: قد أصبتم اقسموا واضربوا لي
معكم سهماً. رواه البخاري ومسلم.
وهذين رابطين لقصة فتاتين
الرابط لاختنا نور الجنه اسال الله لها الجنه
الاستشفاء بسورة الفاتحة مهم جدا الله يوفقكم ادخلو
الاستشفاء بسور الفاتحة مهم جدا الله يوفقكم ادخلو
