منوعات مفيدة

اظن الرسالة وصلت , مقتبسات رواية اظن الرسالة وصلت

Images 3 5

حازت رواية اظن الرسالة وصلت الى كثير من الاعجابات فى الفترة الاخيره

 

وهى رواية واقعيه اجتماعية للكاتبه رجاء محمد والان سوف نعرف اكثر عن الرواية.

 

 

نبذة عن رواية أظن أن الرسالة وصلت:

رواية اجتماعية من ثلاثة فصول، المكان فيها بطل القصة وراويها؛

 

بناية توارثتها عائلة واحدة على مدار عقود من الزمن، تعاقبت عليها

 

خمسة أجيال جمعها مكانٌ رفض أن يستضيف أي شخص خارج شجرتهم العائلية.

 

تسرد البناية القديمة حكايات العائلات التي توالت عليها، لتكشف سر لعنة

 

مزعومة تطارد ساكنيها المشكوك في مدى أحقيتهم بها، مذ أن كانت قطعة أرض.

 

جاءت الرواية في قالب رسائل تم ارسالها من طرف واحد، ليتم نشرها بشكل

 

دوري في مجلة شهرية. وصلت جميعها إلى المرسل إليه إلا رسالة واحدة !

 

كانت الرسائل نافذة على حياة يومية لقصص متشعبة لسبع أُسر اختلفت

 

أفرادها لتحاكي أكثر من تركيبة بشرية جمعها المكان و الزمان و القدر،

 

و تكون بمثابة إضاءة خافتة لجوانب من تجارب حياتية قد يصادف و نعيشها.

 

اقتباسات من رواية أظن أن الرسالة وصلت:

 

( تعرفُ الرسائل عناوينها جيّدًا و قُرّاءها أيضا… هي نفسها التي نقلها الحمام

 

الزاجل في عصور خلت؛ حُرًّا دون أن يشعر بقيدها في ساقه أو أنّه مجبر

 

على إيصالها، غير آبِه إن حملت البشرى أو دارت بينطيّاتها الخذلان؛ يطير باختياره دون أن
يُوجَّه جناحاه؛

 

 

حتى يتعرف عليه صاحب الرسالة… ذاتها ذات تلك القصاصات المكتوبة بحبر اللامبالاة؛

 

التي أُودِعت في زجاجات سابقًا و أُلقيَ بها في عرض البحر رغم يقين مُرسلها أنّ
الأمواج لم تكن يوما ساعي بريد أحدهم…

 

حتّى عندما أضحت مجرد نصوص قصيرة تُكتب على عجلة و تُرسل بضغطة

 

زر سهوا، أو حين اختُصِرت في نوافذ محادثة؛ تُفتح لمراسلة أكثر من شخص في آن
واحد و تُغلق حسب المزاج.

 

ما من شيء جدّ في الأمر سوى أنّه استحال علينا التحجج ببعد المسافة

 

و تعذّر الوصول، صارت صناديقنا مجوّفة؛ لا يُودع سعاة البريد فيها سوى اشعارات تسديد الفواتير
لتظل خالية إلى اشعار آخر.

 

شيئا فشيئا فقدنا لهفة الانتظار و عفويّة الحديث؛ أصبحنا نتراسل بأنامل باردة

 

نماذج تعبيرية مكرّرة جفّت منها بلاغة الكلمات و صدق المعاني و سُموّها.

 

و مع ذلك ظلّت كتابتها حاجة؛ حتى لو كانت إلى ذواتنا… حتّى لو لم تصل…
حتّى لو لم تُقرأ! )

 

(مرآة حمامك التي تراك صباحا قبل الجميع؛

تميّز أصدق ملامحك و تقبلك بكلّ حالاتك، وسادتك التي تغفو عليها كل ليلة؛

 

تعرف أسرارك التي همست لها بها سرًا و أنت تحلم، جدران بيتك التي تحتمي بها
و سقفه الذي تعيش تحته على طبيعتك؛

 

لو أذنت لهم بالبوح لقالوا الكثير… عنك تحديدا !بيتك عموما… حيث ترقد ذكريات

 

أنت نفسك نسيتها، فذاكرة الأماكن تتجاوز ذاكرة البشر أحيانا! )

( لا أحد مدرك إلى أي درجة يتهاوى العالم من حولنا،

عالمٌ مصطنع لا يكفّ عن الاستغناء عن بساطة الأشياء و قيمها المعنوية،

 

زمنٌ يتغير بشكل عنيف تاركا أهم المناسبات في خانة الأيام العادية الباهتة

 

أو يكتفي بعرضها بخاصية التسريع، لنعيش حياة هامشية نحن في الأصل ندّعي عيشها،

 

نظن بأننا نفعل ما نريد، و نعتقد أننا نشعر بما نشعر ! )
( تنخر الهشاشة حاليا أساساتي و تسكن الوحدة ربوعي،

 

 

اظن الرسالة وصلت

مقتبسات رواية اظن الرسالة وصلت

Images 3 5

السابق
خطة اخلاء جاهزة , كيفية المحافظة على الامن والسلامة بالمدرسة
التالي
طرق علاج تقشر الجلد , اسباب و طرق علاج تقشير الجلد