تفتك قوى الحب بإعانة القلوب صاحبها وتهلكه وتنزله شر هزيمة فيضطر فى النهاية إلى مجاراة
قلبه وعليان عقله ودخول جحيم الحب الذى يحرق القلوب ويفتك بها إلى أقصى درجة.
تذكّرتُ ليلىَ والسنينَ الخواليا
وأيّامٌ لا نخشىَ على الّلهوِ ناهيا
ويومٍ كظلّ الرّمح، قصَّرتُ ظلّهُ بليلىَ
، فلهاني وماكنتُ لاهيا بثُمدين لاحت نارُ ليلىَ،
وصُحبتي بذات الغُضىَ تُزجي المُطيّ النواجيا
فيا ليلُ كم من حاجة لي مهمة إذا جئتكم بالّليل
لم أدرِ ما هيا لحىَ الله أقواماً يقولون
أننّا وجدنا طوال الدّهر للحبّ شافيا خليليَّ،
لا واللهِ لا أملكُ الذي قضىَ الله في ليلى،
ولا ما قضىَ ليا قضاها لغيري وابتلاني
بحُبّها فهلاَّ بشيءٍ غير ليلىَ ابتلانيا
فيا ربّ سوّ الحُبَّ بيني وبينها يكونُ كفافاً .. لا عليّا ولا لِيا