منوعات مفيدة

اروع القصص نبيل العوضي , قصه نبيل العوضي مكتوبه

اروع القصص نبيل العوضي - قصه نبيل العوضي مكتوبه اروع القصص نبيل العوضي قصه نبيل العوضي

كان قصص نبيل العوضي كثيره وجميله جدا فاني احب القصص الذي يقولها نبيل عبيد وهو
عنده اروع القصص المعبره التي حبتها كثيرا فاني احب اسهر بالليل واستمتع بالقصاص بتاعته الرائعه
وهو نبيل الشاعر الرائعه

إن أسلوب القصص له أثره العظيم في قلوب الناس، لذلك قد يتأثروا بالقصة ما لا
يتأثرون بغيرها، والشيخ في هذا الدرس قد ذكر عدداً من القصص متنوعة المواضيع، فذكر قصصاً
تبين عاقبة الشهوة، من الإصابة بالأمراض المستعصية، والانتكاسة بعد التدين، وذكر قصة تدل على أن
السعادة ليست في المال، وقصصاً في التوبة إلى الله تعالى، ثم ذكر قصصاً تبين الخاتمة
الحسنة من السيئة، وأخرى تبين أثر الدعاء، وختمها بقصة تبين أهمية تربية الأولاد.

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد المرسلين، وخاتم النبيين، وعلى آله وصحبه ومن
اهتدى بهديه واستن بسنته إلى يوم الدين.
أما بعد:

أيها الإخوة الكرام: حياكم الله في هذا المجلس، وأسأل الله جل وعلا كما جمعنا في
هذا المكان الطيب أن يجمعنا في ظله يوم لا ظل إلا ظله، وأسأل الله جل
وعلا أن يجعل هذا الاجتماع اجتماعاً مرحوماً، ويجعل تفرقنا من بعده تفرقاً معصوماً.

أيها الإخوة الكرام: عنوان هذا الدرس (قصص من الواقع).

ولن تجدوا في كلمتي هذه القصص مرتبة، بل سوف أنوع القصص وأنتقل بكم يمنة ويسرة،
من كل بستان نقطف زهرة.. قصص بعضها مؤلمة، وبعضها مفرحة.. قصص قد تصعد بنا وتنزل.

. قصص اخترتها من واقع الحياة، بعضها قرأتها، وبعضها سمعتها، وبعضها تلقيتها من أصحابها مباشرة،
فإليكم هذه القصص، ولست من القصاصين الذين قد ذمهم بعض السلف؛ لأن أولئك القصاصين كانوا
ينسبون القصص لرسول الله صلى الله عليه وسلم.

أما حديثنا اليوم فإنه مليء بالآيات، وبأحاديث المصطفى عليه الصلاة والسلام، فإياك أن تقول: إن
المجلس فارغ، ليس فيه إلا القصص، بل قد ملأته بالآيات والأحاديث والعبر، فهل لهذه القصص
من معتبر؟!

إلى أصحاب الشهوات.. إلى الذين لا يفكرون إلا بفروجهم ليلاً ونهاراً، إن جاء الصيف جمعوا
المال وسافروا إلى بعض البلاد والديار، ليفعلوا ما يفعلوا، وليصنعوا ما يريدون من الشهوات، إلى
أولئك أحدثهم بهذه القصة.

الإصابة بالأمراض المستعصية
هذا شاب يقول عن نفسه في آخر حياته: بعد أن أنهيت الثانوية –

ونحن الآن في هذا الجو الذي قد انتهى فيه البعض من الثانوية- جاءني أحد رفقاء
السوء فقال لي: يا فلان! أتحب السفر معنا؟ قلت: إلى أين؟ قال: إلى تلك البلاد
الآسيوية.. بلاد آسيوية فيها المنكر والفساد، جهاراً نهاراً بأبخس الأثمان، فقلت: كيف؟ قالوا: اطلب من
أبيك المال، وسافر معنا والأمر بسيط، أياماً معدودات ثم نرجع، قال: فجئت إلى أبي.. وانظروا
إلى أبيه الغافل، وكم غفل بعض الآباء عن أبنائهم.
فقال: يا أبي! قد نجحت في الثانوية، وحصلت على التقدير العالي، وأريد مكافأةً؟ قال: ماذا
تريد؟ قال: أريد مالاً؛ لأذهب وأسافر مع أصحابي. فقال الأب: إلى أين؟ قال: إلى تلك
البلاد، قال: لا بأس، فأعطاه المال، قال: فسافرت لأول مرة، فذهبنا إلى تلك البلاد، والغريب
أنني رأيت شباباً من أبناء بلادنا دخلوا أماكن حمراء.. أماكن مظلمة.. أماكن فيها الفساد والشهوات،
يفعلون الفواحش والمنكرات، فدخلت معهم، وفعلت ما لم أظن أنني أفعله في حياتي يوماً من
الأيام، صنعت المنكرات، وفعلت الفواحش، وأتيت الشهوات، يقول: فتلذذت مرة بعد الأخرى، حتى رجعت إلى
بلادي فاشتقت إلى الرجوع، فأخذت من أبي مالاً مرة أخرى.. وهكذا توالت السفرات بعد السفرات،
حتى وقعت في وكر المخدرات.

يقول: فلما نفدت الأموال، بدأت أسرق الأموال؛ لأسافر إلى تلك البلاد، السفر صار في دمي،
والمخدرات تجري في عروقي، ومرت الأيام والسنون، حتى جاء ذلك اليوم

-اسمع ما الذي حدث؟- يقول: أحسست بإعياء شديد، فسقطت على الفراش، فذهب بي أصحابي إلى
الطبيب، وبعد التحاليل والفحوصات، جاءني الطبيب يفاجئني، وقال: يا فلان! إن الأمر صعب، قال: أخبرني
يا طبيب. قال: بعد التحاليل اكتشفنا في الدم أنك مصاب بفيروس الإيدز.

يقول: فكأن الدنيا قد أظلمت أمامي، أحلامي تبددت، وضاقت علي الأرض بما رحبت.

أيها الطبيب! ربما أخطأتم، قال: سنعيد الكرة، فأعادوا التحليل مرة أخرى، لكن النتيجة هي النتيجة،
يقول: ذهبت إلى طبيب آخر وإلى مستشفى آخر، ولكن النتيجة هي النتيجة، ثم رجعت إلى
بلادي مسود الوجه، قد أظلمت الدنيا أمامي، يقول: وأنا الآن أكتب إليكم قصتي وأنا على
فراش الموت أنتظر الموت!!

أتعرف ما الذي يحصل؟ إن الإيدز أوله فضيحة وعار، وتمر به الأيام وهو على الفراش
ملقى ثم يبدأ بعد هذا تنهار قواه، ثم يصاب بشلل في الجسم؛ لأن الفيروس يصيب
المخ، وتمر به الأيام حتى يصير على الفراش ملقى لا يستطيع أن يقضي حاجته بنفسه.

أرأيت أين المتعة والشهوة؟ أين السهرات؟ أين الفتيات؟ أين السفرات؟ كلها قد ذهبت، وهو الآن
على الفراش لا يقرب منه أحب الناس إليه، كل الناس قد هربوا منه، يخافون أن
ينتقل المرض إليهم، فإذا ذكروا فلاناً اسود وجه أبيه، وأظلمت الدنيا في عين أمه، وبكوا
ودمعت أعينهم،

ابنهم على الفراش ينتظر الموت، ثم تمر به الأيام، فيذهب شيء من عقله، فيصاب بالجنون،
ثم يأتيه ألم شديد، يأخذه من رأسه إلى رجله، وربما يظل على هذه الحال سنة
أو سنتين، يتمنى الموت ولا يموت.. يتمنى الموت ولا يدركه، ثم يتعذب سنيناً أو شهوراً
على هذه الحال، ثم يقبض الله عز وجل روحه.

تفنى اللذاذة ممن ذاق صفوتها من الحرام ويبقى الإثم والعار
تبقى عواقب سوء في مغبتها لا خير في لذة من بعدها النار
إحدى البلاد العربية لما زرتها سألت أهلها: لماذا يسمح أهل هذا البلد بالفجور وبالمومسات؟ هذا
الأمر مفتوح في تلك البلاد بقوانين رسمية، الخمور والممومسات في بعض الفنادق موجودة، فسألتهم: ألا
يوجد عندكم الإيدز؟

فقالوا لي: إن الإيدز منتشر، لكن الإحصائيات يُكتم عليها، حتى أخبرني أحد الذين يعملون بالصحة،
قال: عندنا أعداد ضخمة ممن يصابون بالإيدز، ولكنها تكتم ولا تصل إلى عامة الناس، قلت
لهم: أتعرفون أشخاصاً بأعينهم؟ قالوا: نعرف رجلاً كبيراً في السن متزوجاً وعنده أبناء، رجل مستقيم،
لكن لحظة من حياته غلبته شهوته، ففكر في السفر، ولم يسافر في حياته إلا أياماً
قليلة ثم رجع وتاب، يقولون: مرت الأيام ولكن تلك السفرة كانت سبباً في إصابته بالإيدز،
فعولج ثم هلك في المستشفى، يقولون: الأغرب من هذا أن زوجته كانت من الصالحات، وهي
مستقيمة، وبعد أن توفي زوجها بأشهر اكتشفوا في دمها فيروس الإيدز، والزوجة صالحة ومتدينة.. من
الذي قتلها؟ من الذي أجرم بحقها؟ من الذي أوصلها إلى هذا الحال؟

إن هذه المرأة المتدينة لم تكن تعرف للحرام طريقاً.. من المجرم؟ إنه الزوج.

فقالوا لها: أتحبين العلاج لنذهب بكِ إلى أي بلاد شئت؟

قالت: لا والله، لن أموت إلا على سجادتي وأنا أصلي بين يدي ربي جل وعلا،
وفعلاً مرت شهور وماتت الزوجة في بيتها، محتسبة صابرة.

الانتكاسة وترك التدين
اسمع إلى هذا الشاب.. وأنا أحذركم من مثل هذه القصة، إنها من أخطر القصص وأسوئها،
وهذه حدثت قبل سنين عديدة.
كان شاب يسافر في إحدى السفن التي تذهب للتجارة، وكان إماماً يقرأ القرآن، ويؤذن في
الناس ويصلي بهم، واسمع ما الذي حدث له من الشهوات وما أدراك ما الشهوات! يقولون:
مرت الأيام حتى نزلوا عند إحدى البلاد الغير إسلامية، ليفرغوا حمولتهم ويأتوا بحمولة أخرى،

فذهب كل منهم إلى طريقه.. أسبوعاً كاملاً سوف تبقى السفينة عند هذا المرسى، فجاء رجل
من أصحاب السوء، فوجد الشاب الصالح لم يفارق السفينة، فقال له: يا فلان! انزل معنا
نتجول في البلاد، فقال: لا. أنا أريد أن أجلس أقرأ القرآن حتى تنتهي المدة، قالوا
له: انزل فربما ترى شيئاً تشتريه لأولادك،فنزل وذهب يتجول معهم في الأسواق والشوارع..

ينظر إلى الغادين والرائحين.. إلى النساء السافرات.. إلى المتبرجات، هذه قد كشفت ساقها، وتلك فخذيها،
وهذه شيئاً من صدرها، فأخذ يلتفت يمنة ويسرة!

أين القرآن؟ أين الأذان؟ أين الصلاة؟ أين العبادة؟ كلها قد نسيها، أخذ ينظر إلى الفتيات
يوماً بعد آخر، فذهب به صاحب السوء، وقال له: أتريد أن نذهب إلى أماكن تسمى
أماكن الخنا. قال: أعوذ بالله! قال: لن نفعل شيئاً، إنما نرى هل الأمر حقيقة أم
خيالاً! وفعلاً ذهب وأخذ ينظر إلى الناس، ومرت الأيام فإذا بالشاب يدخل معهم فيفعل ما
يفعل غيره.

أين القرآن؟ أين الصلاة؟ أين الأذان؟ أين قول الله: وَلا تَقْرَبُوا الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً
وَسَاءَ سَبِيلاً [الإسراء:32] أخذ يفعل المنكرات، ولما حان الرحيل قال قائد السفينة: أين فلان؟ قالوا:
لن يسافر معنا.. فلان إمامنا، الصالح فينا أين هو؟ قالوا: سوف يسوؤك الأمر، قال: لا
بد أن تخبروني، قالوا: إنه في أماكن الدعارة والخنا، فقال قائد السفينة: لا بد أن
نذهب إليه، فذهب إليه ينصحه، فقال: لن أذهب معكم، سوف أعيش في هذه البلاد، فأخذه
قائد السفينة رغماً عنه، وحمله بعد أن قيده وألقاه في السفينة.

وعندما مشينا في البحر وحان وقت الصلاة أذن المؤذن فلم يأت للصلاة معنا، إنما جلس
في الغرفة وأغلق الباب على نفسه، نناديه فلا يصلي.. نحثه للصلاة وهو لا يريد أن
يصلي..

يقول: حتى جئته يوماً من الأيام، ونحن في وسط البحر، فقلت له: أما تخاف الله؟
أما تتقي الله عز وجل؟ كنت إمامنا.. كنت تؤذن للصلاة فينا، وأنت الآن لا تصلي!
فقال: اذهب، أنا أريد الرجوع إلى تلك البلاد. قال: ولِمَ؟ قال: حياتي ليست معكم، أنا
أتحسر أنني ضيعت حياتي معكم في الصلاة والقرآن.. انظر ماذا يقول؟ قال: فاستعذت بالله منه،
ودعوت الله عز وجل أن ينجينا من شره، واكتشفنا بعد أيام أنه مصاب بمرض جنسي،
فابتعدنا عنه وهجرناه، ومرت الأيام حتى جاءت تلك الليلة، فسمعنا صوتاً في آخر الليل، ما
الذي حصل آخر الليل؟

آخر الليل عندما ينزل الرب إلى السماء الدنيا نزولاً يليق به جل وعلا: لَيْسَ كَمِثْلِهِ
شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ [الشورى:11] نزولاً حقيقياً لكن ليس كنزول غيره، ينزل الرب فيقول: هل
من سائلٍ فأعطيه؟ هل من مستغفر فأغفر له؟

يقول قائد السفينة: سمعنا صياحاً شديداً آخر الليل، فقمنا من الفرش، واتجهنا نحو الصوت، أتعرف
ماذا رأوا؟ يقول: رأينا الرجل الشاب الذي كان إماماً يصلي بالناس يعض على خشبة في
السفينة ويصرخ، فإذا به بعد قليل سكت وهدأ، فجئنا لنوقظه، فإذا هو قد فارق الحياة
الدنيا، وقد قطع بأسنانه شيئاً من خشبة السفينة!!

أي ألم أصابه؟ أي عذاب تعذب به؟ أي خاتمة ختم له بها، هذا جزاء الشهوات..
تلك نهاية الملذات، إن اللذة قصيرة كاذبة وإن الشهوات اليوم سهلة، وإن كل الناس اليوم
يستطيعون بأموالهم أن يفعلوا ما يشاءون من الزنا والخنا وشرب الخمور؛ ولكن تخيل: يأتي يوماً
من الأيام بعض العصاة إلى الطبيب، بعد أن أصابه المرض، والطبيب يقول له: يا فلان!
إن الأمر سيئ، أخبرني يا طبيب! فيقول له: إنك مصاب بمرض الإيدز، إنه الموت البطيء..
إنه الانتحار البطيء، لا فكاك ولا مفر، فضيحة وعار وشنار، ثم سوء ختام، تخيل أولئك
العصاة! أتعرف كم هم؟ إنهم ملايين -الآن- على وجه الأرض ينتظرون الموت.. يبحثون عن الدواء
والشفاء، لا دواء، ولا شفاء، كل منهم يبكي على فراشه ينتظر الموت، وأين الموت منهم؟
يقول أحد الشعراء:

يا عين فلتبكي ولتذرفي الدما ذنباً أحاط القلب أصغ له سمعا
أين الدموع على الخدين قد سالت فالنفس للعصيان يا رب قد مالت
فيا ترى أصحو من سكرة الشهوة أم يا ترى أبقى في هوة الشقوة
كيف القدوم على الجبار بالزلل أم كيف ألقاه من دون ما عمل
قلبي لما يلقاه قد أن بالشكوى دمعي جفا عيني من قلة التقوى
لكن من أرجوه لا يغلق الباب العفو يا رباه فالقلب قد تاب
أي سعادة يطلبون بالشهوات؟ إن كان أولها حسرة وندامة وآخرها مذلة وهوان فماذا يريدون؟

اروع القصص نبيل العوضي - قصه نبيل العوضي مكتوبه -D8-A7-D8-B1-D9-88-D8-B9 -D8-A7-D9-84-D9-82-D8-B5-D8-B5 -D9-86-D8-A8-D9-8A-D9-84 -D8-A7-D9-84-D8-B9-D9-88-D8-B6-D9-8A -D9-82-D8-B5-D9-87 -D9-86-D8-A8-D9-8A-D9-84 -D8-A7-D9-84-D8-B9-D9-88-D8-B6-D9-8A

اروع القصص نبيل العوضي

قصه نبيل العوضي مكتوبه

الاروع قصه نبيل العوضي

السابق
معنى كلمة عصامي , ماذا تدل كلمه عصامى
التالي
رجيم السوائل لمدة شهر , تجربتى فى نقصان الوزن