يوجد في اللغة العربية مصطلحات عديدة قد تكون
مفهومة أو غير مفهومة ويبحث الإنسان ليكتشف
ويعرف معنى هذه المصطلحات وكيفيه الرد عليها
الإنسان بطبعه كائن اجتماعي، يحب الاختلاط مع غيره
والتواصل والأخذ والرد في الكلام، وهناك العديد من
العبارات والكلمات تقال في مناسبات الفرح أو التعزية، أو
التهنئة، أو الترحيب والسلام، وغالباً هذه العبارات يتمكن
الشخص كيفية الإجابة عليها لأنه يعرف معناها، لكن قد
يلتبس على بعض الأفراد الإجابة على عبارة عودا حميدا
لعدم إدراك ومعرفة معناها ومصطلحها على وجه الدقة.
ومعنى عودا حميدا أي عودة محمودة، ومُرحب بها، وتعبر
عن فرح سرور القائل لها برؤية الشخص الذي يراه، فهي
عبارة ترحيبية في المقام الأول تهدف إلى توصيل رسالة
معناها السعادة برؤية الشخص بعد غياب طويل.
تقال عبارة عودا حميدا للقادم من السفر بعد الغياب
طويل، أو رؤية الشخص بعد فترة طويلة من عدم رؤياه،
كما تقال للطلاب عند عودتهم للدراسة، وتقولها المَدرسة
للطلاب للترحيب بهم، أو يقولها المعلم لتلاميذه.
كما تقال عبارة عودا حميدا على مواقع التواصل
الاجتماعي مثل فيس بوك، وتويتر، والانستجرام وغيرها
من مواقع السوشيال ميديا، وذلك للمغرد أو صاحب
البوستات الذي انقطعت كتاباته أو تعليقاته لفترة من
الوقت
يبحث الكثير من الناس عن كيفية الرد على عودا حميدا
التي يسمعها للترحيب به، فمن غير اللائق أن يرحب بك
مرحب، ويعبر لك عن سعادته برؤياك بعد غياب أو
انقطاع طويل، وثم يكون الرد السكوت أو الحيرة لعدم
معرفة الجواب
بعض الردود الائقة :
الله يسلمك ويحفظك
الله يعود أيامك بالفرحة والسعادة.
الله يبارك فيك ويرعاك.
الله يفرحك ويبارك عليك.
ربنا يديمها علينا يا رب.
ربي يسعدك ويخليك أحبابك
سلمك الله من كل سوء
ادامك الله لنا
الرد على عودا حميدا
فنون الرد والكلام
فن الرد والكلام